البحوث والمقالات
2015/09/30
 
3250
(40) الحسن المجتبى عليه السلام أمام زكي كريم تقي

الحسن المجتبى عليه السلام أمام زكي كريم تقي

الكاتب: جعفر المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم

(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه بسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار، ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب) سورة النور الآيات 36،37 و38 روى الحاكم الحسكاني الحنفي في (شواهد التنزيل) بإسناده عن أبي برزه قال: قرأ رسول الله ص: (في بيوت أذن الله أن ترفع) وقال: (هي بيوت النبي) قيل يا رسول الله: أبيت علي وفاطمة منها؟ قال: (من أفضلها) الحاكم الحسكاني: شواهد التنزيل ج1 ص 410 - ط بيروت.
وعلي وفاطمة والأئمة الأحد عشر من بعدهم عليه السلام هم أمناء هذه الأمة ومصابيحها المشعة بالأنوار الأزلية والقيم الرفيعة التي ورثت كل قيمها وجلالها وتقواها وزهدها واستقامتها من مدرسة جدها الرسول الأعظم محمد بن عبد الله الذي قال ص فيهم: (لا تتقدموهم فتهلكوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فأنهم أعلم منكم) وقال ص: (وأني سائلكم غدا عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي) مصادر إسلامية كثيرة.
والأمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام هو أول الأسباط الأحد عشر من نسل محمد المصطفى ص سيد الأنبياء ونسل علي سيد الأوصياء عليه السلام وخامس أهل الكساء الذين طهرهم الله من كل رجس وهو الذي تربى في مدرسة الأخلاق الكبرى مدرسة رسول الله ص وهو عليه السلام أول الأئمة الأمناء من صلب سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام هو ذلك النجم البهي الذي أظهر الحق وأزهق الباطل وحقن بصلحه الدماء وهو عليه السلام سيد شباب أهل الجنة وسيرته من أعظم سير العظماء والمصلحين. تلك النفس الزكية الكريمة الأبية التقية الطاهرة التي نهلت من معين النبوة الصافي الذي ليس كمثله معين يشفي النفوس ويعطر القلوب والأرواح بأريج الخلق الإنساني العالي ويرتقي بالنفس البشرية إلى أعلى مدارج الطهر والفضيلة والسمو الإنساني.
كان الأمام الحسن عليه السلام أشبه الناس بجده رسول الله ص وهو أحد أركان البيت النبوي العظيم الذي أمر الله مودة أهله على الناس من خلال الآية العظيمة الواضحة: (قل لا أسلكم عليه أجرا ألا المودة في القربى) ومن خلال حديث رسول الله ص (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) والحديث النبوي الآخر: (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا) والمتتبع لسيرة هذا الأمام العظيم عليه السلام يجد أنه من الأئمة الاثني عشر المكرمين والمبجلين عند الله جلت قدرته وعند نبيه الكريم ص والأمام الحسن عليه السلام قد توفرت له من التربية الروحية والفكرية مالم يتسن لسواه بعد جده ص وأبيه علي بن أبي طالب عليه السلام وأمه الزهراء البتول عليه السلام فكان مثلا حيا وسموا شاهقا ونبعا ثرا متدفقا بقيم الإسلام العظيم متنورا بنوره البهي ما تخشع له القلوب ويصفو له الوجدان وكان عليه السلام أعبد الناس وأزهدهم وأكرمهم وأفضلهم وقد ورد في روضة الواعظين: (أن الإمام الحسن عليه السلام كان إذا توضأ ارتعدت فرائصه واصفر لونه، فقيل له في ذلك فقال: حق على كل من وقف بين يدي رب العرش. أن يصفر لونه وترتعد مفاصله). وعن الأمام الصادق ع: (أن الأمام الحسن بن علي عليه السلام حج خمسا وعشرين مرة ماشيا، وقاسم الله تعالى ماله مرتين وقيل ثلاث مرات). وكان عليه السلام أذا قرأ القرآن ومر بآية فيها (يا أيها الذين آمنوا) قال: لبيك لبيك اللهم لبيك.
ومن خلقه العالي الذي تعلمه في مدرسة جده سيد البشرية محمد ص أنه كان متواضعا سخيا وروت كتب السيرة عنه عليه السلام أنه مر يوما بجماعة من الفقراء وقد وضعوا على الأرض كسرات من الخبز كانوا يأكلون منها فدعوه لمشاركتهم في أكلها فأجاب دعوتهم قائلا: (ان الله لا يحب المتكبرين) ولما فرغ من مشاركتهم دعاهم لضيافته، فأغدق عليهم المال وأطعمهم وكساهم.
وروي أن شخصا من أهل الشام ممن خدعتهم دعاية معاوية بن أبي سفيان في التأليب على آل البيت عليه السلام رأى الأمام الحسن عليه السلام راكبا فجعل يلعنه والأمام الحسن عليه السلام لا يرد عليه فلما فرغ الرجل أقبل الأمام عليه السلام عليه وقال له: (أيها الشيخ أظنك غريبا، ولعلك شبهت؟ فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا حملناك، وأن كنت جائعا أشبعناك، وأن كنت عريانا كسوناك، وأن كنت محتاجا أغنيناك، وأن كنت طريدا آويناك، وأن كانت لك حاجة قضيناها لك فلو حركت رحلك ألينا وكنت ضيفنا ألى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأن لنا موضعا رحبا وجاها عريضا، ومالا كبيرا.) فلما سمع الرجل الشامي ذلك الكلام الذي يحمل بين طياته أعلى مراتب الخلق الرفيع بكى ثم قال: (أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته و لقد كنت أنت وأبوك أبغض خلق الله ألي، والآن أنت وأبوك أحب خلق الله إلي. ثم استضافه الأمام الحسن عليه السلام حتى وقت رحيله، وقد تغيرت فكرته وعقيدته في أهل البيت ع.) بتلك القيم الأخلاقية الإنسانية الرفيعة الفذة وبذلك التسامح النبوي العالي تميزت مدرسة أهل البيت عليه السلام وشقت طريقها عبر بحار من المعاناة والألم نتيجة العداء الذي أظهره لهم حكام الغدر والوقيعة والزيف والانحراف وعلى رأسهم معاوية بن أبي سفيان.
لقد أجمع المؤرخون أن الأمام الحسن عليه السلام كان أحلم الناس وأقدرهم على كظم الغيظ فما عرف في سيرته عليه السلام أنه قابل مسيئا بإساءته ولا جازى مذنبا بذنبه شأنه شأن جده المصطفى ص الذي وسع الناس بأخلاقه وحلمه حتى أن مروان بن الحكم الذي هو من الأعداء الألداء للبيت النبوي الطاهر قال كلمته المشهورة يوم جاء إلى جثمان الأمام الحسن الطاهر عليه السلام ليحمله مع الحاملين فاستغرب الناس من ذلك وقال الأمام الحسين موجها كلامه إلى مروان: (أتحمل جثمانه وقد كنت تجرعه الغصص؟) فقال مروان: (كنت أعمل ذلك بما يوازي حلمه الجبال.!!!) لقد كان الأمام الحسن عليه السلام جامعا للخصال الخيرة والفضائل الكريمة من سماحة خلق وأصالة رأي ونظرة ثاقبة للأمور وتقدير للعواقب وحسن تدبير وكيف لا وهو أحد المشمولين بآية التطهير وآية المودة وآية المباهلة وآية الصدق وغيرها من الآيات البينات الواضحات. لكن كل تلك المناقب النبوية العظيمة لم تردع خليفة الحقد والانحراف والباطل والظلم وشراء الذمم بالمال والترهيب معاوية بن أبي سفيان بل أثارت حفيظته وحقده وحسده على تلك الشخصية الزكية حين خلف أبنه يزيد الفسق والفجور خليفة على المسلمين بعد أن نكث بوعده إلى الأمام الحسن عليه السلام بعد أن أعطاه عهدا وميثاقا أمام الله سبحانه وتعالى أن يوكل أليه الأمر من بعده ولكن متى كان لسلاطين الغدر والخيانة والوقيعة عهدا ووعدا؟ فبدل ذلك الوعد أغرى معاوية زوجة الأمام الحسن عليه السلام (جعدة بنت الأشعث) لتدس له السم بعد أن وعدها بتزويجها لأبنه يزيد الخليفة المقبل للمسلمين لكنها بعد أن ارتكبت جريمتها لم يحقق لها معاوية أمنيتها الآثمة فخسرت دنياها وآخرتها واستحقت اللعنة الدائمة بارتكابها تلك الجريمة الشنعاء بحق سبط رسول الله ص.
أن حلم الأمام الحسن عليه السلام وعلمه وكرمه لا تسعها مئات الصفحات وهناك الكثير من الأقلام الخيرة التي تناولت سيرته العطرة فأبدعت في قول الحق. أن الظروف التي عاشها الأمام الحسن عليه السلام كانت من أصعب الظروف التي مرت بها الأمة الإسلامية وقد كانت الفتن والمؤامرات التي حاكها معاوية تشيب لها الولدان ومكره تزول منه الجبال وكانت أموال المسلمين من بيت المال تغدق من قبله على ضعاف النفوس من الذين اشتروا دينهم بدنياهم ليكونوا أعداء لأهل بيت النبوة عليه السلام وأنصارا لسلاطين الفساد والظلم والجور حتى أن الدعاية الأموية المضللة التي كان يقودها معاوية بن أبي سفيان وأتباعه من عبيد الدرهم والدينار أن يضللوا معظم أهل الشام ويوهموهم بأن الأمام علي بن أبي طالب سيد المتقين وأمام الغر المحجلين ووصي رسول الله ص وخليفته من بعده بأنه (لم يكن مصليا) والعياذ بالله وها هي اليوم دعايات آل أبي سفيان تطلق في أوج شدتها من فضائيات غرق أصحابها في الضلالات وهم يبذلون المال بسخاء على جلاوزتهم وأذنابهم في العراق لقتل المسلمين الموحدين من أجل أن تأتي زمرة باغية منحرفة تنفذ مخططاتهم الجهنمية حيث أن لهيب الطائفية العاتي مازال يغلي في أرواحهم المظلمة من تلك الفترة وألى يومنا هذا. أنهم والله من أرجاس تلك الشجرة الملعونة التي سودت وجه التأريخ شجرة آل أمية الملعونة التي عاثت فسادا في الأرض وما على المخلصين الشرفاء لدينهم وعقيدتهم من المسلمين في كل أنحاء الأرض ألا أن يكونوا واعين وعقولهم وأعينهم مفتوحة لما يحاك ضدهم من أتباع آل أمية الخبثاء الذين يتبعون أخس الوسائل وأحطها للوصول ألى غاياتهم الدنيئة وكما فعلوا بالأمس البعيد فأنهم يفعلون ذلك اليوم والتأريخ لا يمكن فصل مراحله عن بعضها أبدا والله يشهد علي أن كلامي بعيد كل البعد عن الطائفية لأنني من أشد أعدائها ولكنني أناشد أبناء الأمة الإسلامية لأن يكونوا واعين لما يحاك لهم من مؤامرات لا تريد الخير لوطنهم الإسلامي أبدا أنهم يريدون حرف العقيدة الإسلامية عن طريقها الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار أنهم يبغونها حربا عنصرية طائفية سوداء لا تبقي ولا تذر وهي امتداد لتلك المؤامرات الأموية الخبيثة التي لا يمكن أن تمحى من ذاكرة التأريخ وهم الذين أقنعوا بوش الأب بإبقاء نظام صدام طيلة عشر سنين من الحصار راح ضحيتها أكثر من مليون أنسان ومعظمهم من الشيوخ والأطفال وهم اليوم يبذلون الأموال بسخاء على أعوانهم لكي يأتي معاوية جديد يعيث في الأرض فسادا خاصة أنهم يبغون بأكاذيبهم وأضاليلهم الماكرة الخبيثة المدعومة بأعلامهم الضخم وفضائيات التي تصرف عليها أموال المسلمين بأرقام خيالية مذهلة لم يشهد لها التأريخ مثيلا تزييف أرادة الناس فحذار حذار من الغفلة والفرقة تجاه هذه الفتن والمؤامرات التي ستدمر الأمة من جديد ليتسلل من خلالها دعاة الباطل لتمر حقبة مظلمة أخرى لا يعرف ألا الله مداها وهولها وفواجعها. ولا أريد أن أبتعد عن الموضوع الأساسي عن أمامنا العظيم الحسن المجتبى عليه السلام وأقواله وسيرته جديرة بأن تكون منهاج عمل ودليل ينير الطريق لكل المؤمنين الخيرين الشرفاء البعيدين عن الغش والتدليس وافساد الضمائر وتخريب النفوس واضاعة حقوق الناس. وها هي اليوم تثار الدعايات الكاذبة والمغرضة من كل حدب وصوب لتشويه سمعة أبناء العراق الغيارى الذين وضعوا الأرواح على الأكف لإنقاذ الوطن من هذه الدوامة التي يعيش فيها وهذه الفترة التي نعيشها في العراق تشبه إلى حد كبير تلك الفترة التي كانت تبث فيها أراجيف وأكاذيب آل أبي سفيان في عهد الأمام الحسن الزكي ع. فجابهها الأمام عليه السلام بحلمه الكبير وبنفسه الآمنة المطمئنة رغم قسوتها وتصديق الكثيرين بها وترك الأمام الحسن عليه السلام وحيدا يجابه الظلم وأعوانه الذين تكاثروا عليه وحاولوا حجب الحقيقة عن الناس. وأعوان الباطل نجدهم في كل زمان ومكان ألى أن يرث الله الأرض ومن عليها من عباده المخلصين.
لقد قيل للأمام الحسن ما الحلم؟ قال: (كظم الغيظ وملك النفس) أي أن يسيطر الأنسان على نفسه حينما يستفزه الآخرون فالحليم هو الذي يتحكم في توجيه انفعالاته ويسيطر عليها ولا يدعها تفلت من عقالها في أشد حالات الغضب نتيجة الاستفزاز الذي يواجهه من دعاة الغي والباطل بعقله الراجح وفكره الثاقب وهكذا كان أمامنا الحسن عليه السلام. وهو القائل عليه السلام (أصول الشر وفروعه ستة فالأصول الثلاثة هي الحسد والحرص وحب الدنيا والفروع الثلاثة هي حب الرئاسة وحب الثناء وحب الفخر) وهذا ما تميزت به المدرسة الأموية وأتباعها على مر التأريخ. ولكني أردد قول الشاعر:

للمتقين من الدنيا عواقبها * * * وأن تعجل فيها الظالم الأثم

سئل الأمام الحسن عليه السلام عن الشاهد والمشهود فقال:
أما الشاهد فنبي الإسلام محمد ص، وأما المشهود فيوم القيامة. أما سمعته يقول في محكم كتابه العزيز: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) وقوله تعالى: (ذلك يوم مجموع له الناس، وذلك يوم مشهود.) ومن أقواله الكثيرة التي لا يمكن حصرها في مقال سأذكر شيئا قليلا منها على شكل نقاط:
1 - (أحذروا أن تكونوا أعوانا للظالم فأن رسول الله ص قال: من مشى مع ظالم ليعينه على ظلمه فقد خرج من ربقة الإسلام.) 2 - (لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروءة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم العقل حرمهما جميعا.) 3 - (عجبت لمن يفكر في مأكوله كيف لا يفكر في معقوله فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه.) 4 - (من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه ومن ازداد حرصا على الدنيا لم يزدد منها ألا بعدا وازداد من الله بغضا)
5 - (صاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به.) وسأل عن السياسة يوما فأجاب ع: (هي أن تراعي حقوق الله وحقوق الأحياء وحقوق الأموات فأما حقوق الله فأداء ما طلب والاجتناب عما نهى. أما حقوق الأحياء: فهي أن تقوم بواجبك نحو اخوانك، ولا تتأخر عن خدمة أمتك أما حقوق الأموات: فهي أن تذكر خيراتهم وتتغاضى عن مساوئهم فأن لهم ربا يحاسبهم.) هذه نتف قليلة عن سيرة أمامنا العظيم الحسن بن علي عليه السلام وأخاطب كل مسلم في هذا الكون لأقول له:
ألق السلام على الأمام المجتبى - تلقى الإجابة من فم الريحان مثواه في قلب البقيع منور - ومنارة على مدى الأزمان فيض من الأنوار حول مقامه - وبوارق من أعين المرجان حسن الفضيلة والمكارم والتقى - وأخو الحسين كلاهما سبطان حملا لواء الحق بعد أبيهما - وهما على خد السما قمران ولد الأمام الحسن عليه السلام في النصف من شهر رمضان سنة 3 للهجرة واستشهد في السابع من صفر سنة 50 للهجرة ودفنه الأمام الحسين عليه السلام في أرض البقيع الحزينة الباكية عند قبر جدته فاطمة بنت أسد وقد هدم الوهابيون قبره الشريف في الثامن من شوال سنة 1344ه مع بقية قبور أهل البيت عليهم السلام.
.السلام عليك سيدي الحسن الزكي في كل حين يا أبا محمد السبط يا علم التقى وأمام الهدى جعلت فدا تراب قبرك الطاهر أيها المخصوص بكرامة الله وبحق جدك وأمك وأبيك سيدي أني أطمع بشفاعتك(يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه. وصاحبته وبنيه. لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه) سورة عبس.

احدث المقالات


(16) ولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السّلام)

موقف عائشة من دفن الامام الحسن (عليه السلام)

الشبهة الرابعة عشر: شبهة عدم ممانعة عائشة من دفن الإمام الحسن عليه السلام في بيتها عند قبر جده صلى ا

كرم الإمام الحسن ( عليه السلام )

الشبهة الحادية عشر: شبهة عدم التصريح باسم الإمام الحسن عليه السلام في القرآن يستلزم نفي إمامته

(39) فضائل الإمام الحسن عليه السّلام

(41) صلح الإمام الحسن عليه السلام الأسباب.. الأهداف

(3) التهم الموجهة للإمام الحسن عليه السلام