وفاة العلامة السيد محمد رضا الحسيني الجلالي.. رحيل عالم وبقاء إرث
منارة التراث في ذمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس يملؤها الحزن، مع التسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى طلاب العلم والمحققين، العلامة الحجة المحقق السيد محمد رضا الحسيني الجلالي رحمه الله، الذي أفنى حياته في خدمة التراث وتحقيق كنوزه، فكان بحقٍ منارةً للعلم، ومثالاً للجد والاجتهاد، وعلَماً من أعلام التحقيق في التراث الإسلامي.
لقد كان الراحل من الشخصيات الفذّة، ممن لم يكتفِ بتحصيل العلم فحسب، بل سخّره لخدمة الإسلام والمسلمين عِبر تحقيق نوادر المخطوطات، وتقديمها بأسلوب علمي رصين، فحفظ للأمة تراثها، وفتح أبواب المعرفة لمن جاء بعده.
إن فقدان هذا العالم المحقق خسارة كبيرة، لكن عزاءنا في ما خلّفه من آثار علمية، التي ستظل نبراساً تنير درب العلماء والباحثين، وصرحاً خالداً في ذاكرة التراث الإسلامي.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير جزاء المحسنين على ما قدّم، وأن يسكنه فسيح جناته مع رسول الله محمد وآله الطيبين الطاهرين، وأن يُلهم أهله ذويه ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان.
"وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
العتبة الحسينية المقدسة
مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية
بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس يملؤها الحزن، مع التسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى طلاب العلم والمحققين، العلامة الحجة المحقق السيد محمد رضا الحسيني الجلالي رحمه الله، الذي أفنى حياته في خدمة التراث وتحقيق كنوزه، فكان بحقٍ منارةً للعلم، ومثالاً للجد والاجتهاد، وعلَماً من أعلام التحقيق في التراث الإسلامي.
لقد كان الراحل من الشخصيات الفذّة، ممن لم يكتفِ بتحصيل العلم فحسب، بل سخّره لخدمة الإسلام والمسلمين عِبر تحقيق نوادر المخطوطات، وتقديمها بأسلوب علمي رصين، فحفظ للأمة تراثها، وفتح أبواب المعرفة لمن جاء بعده.
إن فقدان هذا العالم المحقق خسارة كبيرة، لكن عزاءنا في ما خلّفه من آثار علمية، التي ستظل نبراساً تنير درب العلماء والباحثين، وصرحاً خالداً في ذاكرة التراث الإسلامي.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير جزاء المحسنين على ما قدّم، وأن يسكنه فسيح جناته مع رسول الله محمد وآله الطيبين الطاهرين، وأن يُلهم أهله ذويه ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان.
"وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
العتبة الحسينية المقدسة
مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية
احدث الاخبار