المحتويات
2015/12/08
 
3367
الأربعون حديثاً

الأربعون حديثاً

الأربعون حديثاً

إعداد: العتبة الحسينية المقدّسة

مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية

التعريف بالمركز
مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية في مدينة النجف الأشرف

هو أحد مؤسسات العتبة الحسينية المقدسة والتي آلت على نفسها نشر فكر أهل البيت عليهم السلام وبث علومهم إيفاءً لحق سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام الذي ضحى من أجل إبقاء دين الله ورسالة جده المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلم.
يُعنى مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية بنشر فكر الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بما يتماشى مع الحركة الثقافية والعلمية من فيض معارف أهل البيت عليهم السلام أصل العلوم والمعارف ومعدنها وإسهاماً برفد المكتبة الإسلامية بإصدارات مقروءة وسمعية ومرئية وغيرها.
تأسس المركز ناهضاً بفكر الإمام الحسن عليه السلام وحاملاً على عاتقه التخصص بقضاياه في أقسام خمسة نعرض لكم موجزها:
القسم الأول:
قسم تحقيق التراث الحَسني: يُعنى القسم بتحقيق التراث المخطوط المختص بالإمام الحسن المجتبى عليه السلام, وقد وفقنا اللهُ تعالى لرصد وجمع المخطوطات الحسنية، والعمل بتحقيقها قائمٌ على قدم وساق.
القسم الثاني:
قسم البحوث والدراسات الحسنية: يُعنى القسم بالبحوث والدراسات الحسنيّة واستكتاب المؤلفين بدراسات علمية محكمة ومحققة مُعينةً الباحث الكريم على إيجاد غايته فيها.
القسم الثالث:
قسم المجلات التخصصية: ويُعنى هذا القسم بإصدار مجلة فصلية علمية وموضوعية لنشر الأبحاث التخصصية بالإمام الحسن عليه السلام, بالإضافة إلى إصدار مجلة شهرية تُعنى بشؤون الطفولة.
القسم الرابع:
قسم الميديا الحسنيّة: ويعنى هذا القسم بجمع وإنشاء كافة الصوتيات والمرئيات والصور والتصاميم ونشرها في موقع المركز وصفحات التواصل الاجتماعي والفضائيات والإذاعات.
القسم الخامس:
قسم الشعائر الحسنية: ويُعنى هذا القسم المبارك بإقامة وإحياء شعائر الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في ميلاده الميمون وشهادته الأليمة وباقي المناسبات التي تتعلق بشخصه الكريم.

مقدمة الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين آمين رب العالمين.
أهل البيت عليهم السلام
شخوص نورانية وأشخاص ملكوتية، منها ولأجلها وجد الكون، وإليها حساب الخَلق، يتدفّقون نوراً وينطقون حياةً، شفاههم رحمة وقلوبهم رأفة وُضِع الخير بميزانهم فزانوه عدلاً ونَمَت المعرفة على ربوع ألسنتهم فغّذوها حكمة.
أنوارٌ هداة، قادةٌ سادات (ينحدرُ عنهم السيل ولا يرقى إليهم الطير) ألفوا الخَلق فألفوهم، تصطف على أبوابهم أبناء آدم متعلّمين مستنجدين سائلين، وبمغانمهم عائدين.
لا يكرهون أحداً على موالاتهم ولا يجبرون فرداً على اتباعهم، يقيّد حبّهم كلّ من استمع إليهم ويشغف قلب كل من رآهم، منهجهم الحق وطريقهم الصدق وكلمتهم العليا، هم فوق ما نقول ودون ما يقال من التأليه، هم أنوار السماء وأوتاد الأرض.
والإمام الحسن المجتبى عليه السلام هو أحد هذه الأسرار التي حار الكثير في معناها وغفل البعض عن وجه الحكمة في قراراتها وباع آخرون دينهم بدنيا غيرهم فراحوا يسطّرون الكذب والافتراءات عليه والتي جاوز بعضها حدّ العقل ولم يتجاوز حدّ الحقد المنصب على بيت الرسالة.
وقد اهتم مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية بكتابة البحوث والدراسات وتحقيق المخطوطات التي تعنى بشأن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ونشرها في كتب وكتيبات بالإضافة إلى نشرها على مواقع الأنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمركز.
بالإضافة إلى النشاطات الثقافية والإعلامية الأخرى التي يقوم بها المركز من خلال نشر التصاميم الفنية وإقامة مجالس العزاء وعقد المحاضرات والندوات والمسابقات العلمية والثقافية التي تثرى بفكر أهل البيت عليهم السلام وغيرها من توفيقات الله تعالى لنا لخدمة الإمام المظلوم أبي محمد الحسن المجتبى عليه السلام.
وهذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ هو أحد تلك الثمار التي أينعت والتي لا تهدف إلا إلى بيان شخصية الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بكل أبعادها المضيئة ونواحيها المشرقة, ولرفد المكتبة الاسلامية ببحوث ودراسات عن شخصية الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ومن الله التوفيق والسداد.

العتبة الحسينية المقدسة
مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية
كاظم الخرسان

الحديث الأول:

إنَّ علياً بابٌ مَن دخَلهُ كان مؤمناً، ومَن خرَج عنه كان كافراً.

(بحار الأنوار: ج78 ص112)

الحديثُ الثّاني:

الإعطاءُ قبلَ السؤالِ مِن أكبرِ السُّؤْدد.

(بحار الأنوار: ج 78 ص 113)

الحديثُ الثالثُ:

لا أدبَ لمن لا عقلَ له، ولا مروّةَ لمن لا همَّة له، ولا حياءَ لمن لا دينَ له.

(بحار الأنوار: ج78 ص 111)

الحديثُ الرابع:

النعمةُ محنةٌ، فإنْ شُكِرتْ كانتْ نعمةً، وإنْ كُفِرتْ صارتْ نقمةً.

(بحار الأنوار: ج78 ص 113)

الحديثُ الخامسُ:

اللؤمُ أنْ لا تَشكرَ النعمةَ.

(بحار الأنوار: ج78 ص105)

الحديثُ السادسُ:

إنَّ أبصرَ الأبصارِ ما نَفذَ في الخيرِ مذهبُه، وأسمعَ الأسماعِ ما وعى التذكيرَ وانتفعَ به. وأسلمَ القلوبِ ما طهُر من الشُّبُهات.

(بحار الأنوار: ج78 ص109)

الحديثُ السابعُ:

السَّدادُ دفْعُ المنكَرِ بالمعروف.

(بحار الأنوار: ج78 ص114)

الحديثُ الثامنُ:

هلاكُ الناسِ في ثلاثٍ: الكِبْرُ والحرصُ والحسد، فالكِبْر هلاكُ الدينِ وبه لُعِن إبليسُ، والحرصُ عدوُّ النفْسِ، وبه أُخرِج آدمُ من الجنة، والحسدُ رائدُ السوءِ، ومنه قَتل قابيلُ هابيلَ.

(بحار الأنوار: 78 ص111)

الحديث التاسع:

الحزمُ أنْ تنتظرَ فرصتَك وتُعاجلَ ما أمكنَك.

(بحار الأنوار: ج78 ص101)

الحديث العاشر:

نِعْمَ العونُ الصمتُ في مواطنَ كثيرةٍ وإنْ كنتَ فصيحاً.

(بحار الأنوار: ج78 ص 102)

الحديثُ الحادي عشرَ:

الحِلمُ كظْمُ الغيظِ وملْكُ النفْس.

(بحار الأنوار: ج78 ص102)

الحديث الثاني عشرَ:

التّفَكُر حَياةُ قَلبِ البَصِير.

(بحار الأنوار: ج78 ص115)

الحديث الثالثَ عشرَ:

السماحُ البذْلُ في السّرّاءِ والضّرّاء.

(بحار الأنوار: ج78 ص103)

الحديث الرابعَ عشرَ:

الوحشةُ من النّاسِ على قدرِ الفِطنَةِ بِهم.

(بحار الأنوار: ج78 ص113)

الحديث الخامسَ عشرَ:

الغنى رضا النفسِ بما قُسِم لها وإنْ قَلَّ.

(بحار الأنوار: ج78 ص103)

الحديث السادسَ عشرَ:

الفقرُ شَرَهُ النفْسِ إلى كلِّ شيءٍ.

(بحار الأنوار: قل ج78 ص103)

الحديث السابعَ عشرَ:

الجُودُ بذْلُ المجهودِ.

(بحار الأنوار: ج78 ص103)

الحديث الثامنَ عشرَ:

السّناءُ إتيانُ الجميلِ وترْكُ القبيحِ.

(بحار الأنوار: ج78 ص103)

الحديث التاسع عشر:

الحرمانُ تركُكَ حظَّك وقد عُرِض عليك.

(بحار الأنوار: ج78 ص104)

الحديث العشرون:

الشجاعةُ موافقةُ الإخوانِ والصبرُ عندَ الطِّعان.

(بحار الأنوار: ج78 ص104)

الحديث الحادي والعشرون:

السَفاهُ الأحمقُ في مالِه المتهاونُ بعِرْضِه.

(بحار الأنوار: ج78 ص104)

الحديث الثاني والعشرون:

ما تشاورَ قومٌ إلا هُدُوا إلى رُشدِهم.

(بحار الأنوار: ج78 ص105)

الحديث الثالث والعشرون:

مَنِ اتّكلَ على حسْنِ الاختيارِ مِن اللهِ لم يتمنَّ أنه في غيرِ الحالِ التي اختارَها اللهُ له.

(بحار الأنوار: ج78 ص106)

الحديث الرابع والعشرون:

الخيرُ الذي لا شرَّ فيه الشُّكرُ مع النّعمةِ والصبرُ على النازلةِ.

(بحار الأنوار: ج78 ص106)

الحديث الخامس والعشرون:

العارُ أهونُ من النارِ.

(بحار الأنوار: ج78 ص106)

الحديث السادس والعشرون:

لا رأيَ لمكذوبٍ.

(بحار الأنوار: ج78 ص109)

الحديث السابع والعشرون:

لا يَغشُّ العاقلُ مَنِ استنصحَه.

(بحار الأنوار: ج78 ص109)

الحديث الثامن والعشرون:

بينَكمْ وبينَ الموعظةِ حِجابُ العِزّةِ.

(بحار الأنوار: ج78 ص109)

الحديث التاسع والعشرون:

رأسُ العقلِ معاشرةُ الناسِ بالجَميل.

(بحار الأنوار: ج78 ص111)

الحديث الثلاثون:

ما رأيتُ ظالماً أشبهَ بمظلومٍ من حاسدٍ.

(بحار الأنوار: ج78 ص111)

الحديث الحادي والثلاثون:

الوعدُ مرضٌ في الجُودِ، والإنجازُ دواؤُه.

(بحار الأنوار: ج 78 ص 113)

الحديث الثاني والثلاثون:

إرْضَ بما قسَم اللهُ سبحانَه تكنْ غنيّاً.

(بحار الأنوار: ج78 ص112)

الحديث الثالث والثلاثون:

صاحبِ الناسَ بمثْل ما تُحِبُّ أنْ يُصاحبوك به تكنْ عدْلاً.

(بحار الأنوار: ج78 ص112)

الحديث الرابع والثلاثون:

المزاحُ يأكلُ الهيبةَ, وقد أكثرَ من الهيبةِ الصامتُ.

(بحار الأنوار: ج78 ص113)

الحديث الخامس والثلاثون:

المصائبُ مفاتيحُ الأجرِ.

(بحار الأنوار: ج78 ص113)

الحديث السادس والثلاثون:

الفرصةُ سريعةُ الفوتِ بطيئةُ العَوْدِ.

(بحار الأنوار: ج78 ص113)

الحديث السابع والثلاثون:

لا يُعرفُ الرأيُ إلا عندَ الغضب.

(بحار الأنوار: ج78 ص113)

الحديث الثامن والثلاثون:

تُجهَلُ النِّعَمُ ما أقامتْ، فإذا ولّتْ عُرِفتْ.

(بحار الأنوار: ج78 ص113)

الحديث التاسع والثلاثون:

أوسعُ ما يكونُ الكريمُ بالمغفرةِ إذا ضاقتْ بالمُذنبِ المعذرةُ.

(بحار الأنوار: ج78 ص113)

الحديث الأربعون:

القريبُ مَن قَرَّبتْه المودةُ وإنْ بعُدَ نسَبُه، والبعيدُ مَن باعدتْه المودّةُ وإنْ قَرُبَ نسَبُه.

(بحار الأنوار: ج78 ص106)