الأدب الحسَنيّ
سلسلة الأخلاق الحَسنيّة (6)
تأليف: جعفر البياتي
الناشر: العتبة الحسينية المقدسة
مركز الإمام الحسن عليه السلام للدراسات التخصصية
إنّ أدب البيت النبويّ أدبٌ خاصّ، هو في أصله أدبٌ نابعٌ عن تأديبٍ إلهيّ، فالنبيّ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم هو القائل: (أدّبَني ربّي فأحسَنَ تأديبي)(1)، وحفيدُه الإمام الصادق هو القائل: (إنّ الله عزّ وجلّ أدّبَ نبيَّه على محبّته فقال: (وإنّك لَعلى خُلُقٍ عظيم)..)(2)، والقائل أيضاً: (إنّ الله عزّ وجلّ أدّب نبيَّه فأحسَنَ أدبَه، فلمّا أكمَلَ له الأدبَ قال: (وإنّك لَعلى خُلُقٍ عظيم)..)(3)، والقائل عليه السلام كذلك: (إنّ الله تبارك وتعالى أدّب نبيَّه فأحسَنَ تأديبَه، فقال: (خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ وأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِين)، فلمّا كان ذلك أنزل اللهُ عليه (وإنّكَ لَعلى خُلُقٍ عَظيم)..)(4)، والقائل سلام الله عليه من قائل: (إنّ الله أدّب نبيَه صلى الله عليه وآله وسلم على أدبه، فلمّا انتهى به إلى ما أراد قال له: (إنّك لَعلى خُلُقٍ عظيم)، فَفَوّض إليه دِينَه فقال: (ما آتاكمُ الرسولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكم عَنه فَانْتَهُوا)..)(5).
هذا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو القائل ما أصدقه مِن قائل: (أنا أديبُ الله، وعليٌّ أديبي)(6)، أمّا عليٌّ أمير المؤمنين عليه السلام فهو القائل ما أبلَغَه مِن قائل: (إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أدّبَه اللهُ عزّ وجلّ، وهو أدّبَني، وأنا أُؤدِّب المؤمنين، وأورِّث الآدابَ المـُكرَمين)(7).
والنتيجة .. أنّ أهل البيت عليهم السلام أدباء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهم سلام الله عليهم جميعاً أدباء الله تبارك وتعالى. وأمّا الأدب فهو الخُلق الذي يحبّه تعالى ويرتضيه، ويُكرِم عليه أهله مقاماً ومنزلةً وأجراً عظيماً.. وهذه كلمات الإمام عليٍّ عليه السلام في بيان ذلك، حيث قال:
ـ (عقلُ المرء نظامُه، وأدبُه قِوامُه)(8).
ـ (يا مؤمن، إنّ هذا العِلمَ والأدب ثمنُ نفسك، فاجتهِدْ في تعلُّمِهِما، فما يَزيدُ مِن علمِك وأدبِك يزيدُ في ثمنك وقَدْرك، فإنّ بالعلم تهتدي إلى ربِّك، وبالأدب تُحسِن خدمةَ ربِّك، وبأدب الخدمة يستوجب العبدُ ولايتَه وقُربه..)(9).
ـ (الأدبُ أحسنُ سجيّة)(10).
ـ (قليلُ الأدب خيرٌ مِن كثير النَّسَب)(11).
ـ (كلُّ شيءٍ يحتاج إلى العقل، والعقلُ يحتاج إلى الأدب)(12).
* وأمّا في الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فنقرأ هذه الأبيات الحكيمة:
ما لِلفتى حَسَبٌ إلّا إذا كمُلَتْ * * * أخلاقُه وحَوَى الآدابَ والحَسَبٰا
فاطلُبْ ـ فَدَيتُك ـ علماً واكتسِبْ أدَباً * * * تَظفَرْ يَداك بهِ واستَعْجِلِ الطَّلَبٰا
لِلّهِ دَرُّ فَتى أنسابُه كرَمٌ * * * يا حَبّذا كرَمٌ أضحى له نَسَبٰا
هَلِ المروءةُ إلّا ما تَقومُ بِهِ * * * مِن الذِّمامِ وحِفظِ الجارِ إن عَتَبٰا
مَن لَم يُؤدِّبْه دِينُ المصطفى أدباً * * * مَحْضاً تَحيَرَ في الأحوالِ واضْطَـربٰا(13)
كنِ ابنَ مَن شِئتَ واكتسِبْ أدباً * * * يُغْنيك محمودُه عنِ النَّسَبِ
فليس يُغْني الحسيبَ نِسبتُهُ * * * بِلا لسانٍ له ولا أدبِ
إنّ الفتى مَن يقولُ: ها أنَا ذا * * * ليس الفتى مَن يقولُ: كان أبي(14)
وقد جمع أئمّة الهدى ـ ومنهم الحسن المجتبى عليهم وعليه السلام ـ إلى أشرف النسب، أنبلَ حَسَبٍ وأجَلَّ أدب، يكفينا ما تذكر لنا كتب السيرة والرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قولَه: (ما تكلّمَ الحسينُ بينَ يَدَيِ الحسن، إعظاماً له)(15).
وأمّا أدب الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.. فهذه بعض صوره ومشاهده الفاخرة:
مع شيخٍ مُسِنٍّ يجهل
* من كتاب (عيون المجالس) رُويَ عن الرويانيّ قال: إنّ الحسن والحسين مَرّا على شيخٍ يتوضّأ ولا يُحسِن، فأخذا في التنازع (متظاهرَين أمامَه أنّ كلَّ واحدٍ منهما يُحسِن وضوءَه أفضلَ من أخيه)، ثمّ قالا له: (أيُها الشيخ، كنْ حَكماً بيننا، يتوضّأ كلُّ واحدٍ منّا)(16)، فتوضَّآ ثمّ قالا: (يا أيُها الشيخ، أيُنا يُحسِن الوضوء؟)، قال الشيخ: كلاكما تُحسِنانِ الوضوء، ولكنّ هذا الشيخَ الجاهل هو الذي لم يكن يُحسِن، وقد تعلّم الآنَ منكما، وتاب على يَدَيكما، ببركتِكما وشفقتِكما على أُمّة جَدِّكما(17).
وهكذا احترما شعوره وشيخوخته، ولم يُشعِراه أوّلَ الأمر بجهله وخطأه، حتّى أحسّ هو بنفسه فأقرّ بها واعترف مِن ذاته، وكان ذلك أطيبَ لخاطره وأكرم لشخصيّته، فأمراه بالمعروف ونَهياه عن المنكر بأُسلوبٍ غيرِ مباشر حَفِظا فيه له كرامته وشيبته، ثمّ علّماه فتاب من جهله، وأقرّ بفضل إمامَيه الحسن والحسين صلوات الله عليهما، وبركاتهما، وشفقتهما على هذه الأمّة التي لم تعرفْ قَدْرَهما، بل لم تتركهما حتّى قتلَتْهما!
وكان من تواضعه عليه السلام
* أنّه مَرّ يوماً على فقراء وقد وضعوا كسَيراتٍ على الأرض وهم قعودٌ يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هَلُمَّ يا ابنَ بنت رسول الله إلى الغَداء. قال الراوي: فنزل وقال: (إنّ الله لا يُحبّ المستكبرين)، وجعل يأكل معهم حتّى اكتفَوا والزادُ على حاله ببركته عليه السلام، ثمّ دعاهم إلى ضيافته، وأطعَمَهم وكساهم(18).
تواضَعَ عليه السلام لله تبارك وتعالى في تناول نعمته ولو كانت كسَيراتٍ من خبزٍ التقطها أولئك المحرومون من الطريق، وتواضَعَ عليه السلام لعباد الله ولو كانوا من أشدّ الناس فَقْراً وحاجةً، وكانوا يأكلون تلك الكسيرات على الأرض، فجالَسَهم، واحترم مشاعرهم، وشاركهم في طعامهم؛ لكي لا يشعروا شيئاً مِن الفَرق في معيشتهم بينهم وبين إمامهم، ثمّ واساهم ودعاهم وأكرمهم، وكأنّه وجَدَهم بدعوتهم إيّاه على تلك الكسيرات متفضّلين عليه، محسنين إليه، فأراد أن يكافئهم، ويقابل بإحسانِه ذاك إحسانَهم، فأعانهم بطعامٍ آخَر يكون هو الذي يُشبعهم ويُهْنئُهم، وكساهم، وأغدق من إحسانه عليهم.
وذُكر قريبٌ من هذا، أنّ الإمام الحسن عليه السلام مرّ على صبيانٍ يتناولون الطعام، فَدَعَوه لمشاركتهم، فأجابهم إلى ذلك، ثمّ حملهم إلى منزله فمَنحَهم ببرّه ومعروفه، ثمّ قال: (اليدُ لهم (أي الفضل لهم)؛ لأنّهم لم يَجِدُوا غيرَ ما أطعموني، ونحن نجد ممّا أعطيناهم)(19).
فأجابَهم تواضعاً لهم، وتشجيعاً على كرمهم، وتمهيداً لدعوتهم إلى كرمه، حيث هو استجاب فشارَكهم، وبذلك شجّعَهم ورفع الحَرَجَ عنهم إذا دعاهم، فكيف يردّون دعوته ولم يكن رَدَّ دعوتهم. ثمّ شكر لهم ـ بعد أن أكرمهم ـ موقفَهم، واعتبرهم هم أصحاب الفضل عليه. وقد ورد عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال: (مَن قَبِلَ عطاءَك فَقَد أعانك على الكرم)(20)، كما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام أنّه قال: (السخيّ يأكل من طعام الناس ليأكلوا مِن طعامه، والبخيل لا يأكل مِن طعام الناس لئلّا يأكلوا مِن طعامه)(21).
قال الصلّابيّ بعد أن أورد الروايتين السابقتين: إنّ صفة التواضع من صفات عباد الرحمان.. والتواضع علامةٌ من علامات حبّ الله للعبد،.. فَمِن سيرة الحسن بن عليّ عليهما السلام نتعلّم صفة التواضع، قال الشاعر:
تَواضَعْ وكنْ كالنجمِ لاحَ لناظرٍ * * * على صفحاتِ الماءِ وهْوَ رفيعُ
ولا تَكُ كالدُّخانِ يَعلُو بنفسِهِ * * * على طبقاتِ الجوِّ وهْوَ وَضيعُ(22)
وفي المجٰالس
كان له عليه السلام أدبٌ رفيع، يُراعي فيها مشاعر الناس، ولا يفوته أن يتعامل معهم بإخاء ومحبّة وتواضع.
* روى ابن سعد أنّ الحسن الزكيّ عليه السلام كان ذات يومٍ جالساً في مكان، فأراد الانصراف، فجاءه فقيرٌ فرحَّبَ الإمام به ولاطَفَه، وقال له: (إنّك جلستَ على حينِ قيامٍ منّا، أفَتَأذنُ لي بالانصراف؟)، قال: نَعَم يا ابنَ بنت رسول الله(23).
هكذا يَحفَظ عليه السلام للقادم كرامتَه، ويحرص على ألّا يشعر أحدٌ أنّه أُهين أو احتُقِر، مراعياً المشاعر والأذواق والأعراف الاجتماعيّة، فضلاً عن الأخلاق الإسلاميّة. وهو إلى ذلك وجَدَه الناس مُؤنساً في معاشراته، وأحاديثه النافعة وأجوبته الشافية الوافية، فأحبّوه وجالسوه، وأنصتوا إلى كلامه الشائق الذي لا يُمَلّ، بل لا يَشبَع أحدٌ من استماعه حتّى خصومه ومناوئوه!
* روى ابن عساكر الدمشقيّ عن عُمَير بن إسحاق أنّ معاوية قال: ما تكلّم عندي أحدٌ كان أحبَّ إليَّ إذا تكلّمَ أن لا يسكتَ من الحسن بن عليّ!(24)
* فيما ذكر أبوالفداء إسماعيل بن عمر بن كثير أنّ الذي قال هذه العبارة هو محمّد بن إسحاق(25). أمّا ابن سعد فقد سمّاه عُميرَ ابن إسحاق(26). وربّما كان ابن إسحاق قائلاً أو راوياً، فهو لم يُعرَف بولائه لأهل البيت عليهم السلام، أمّا إذا كان القائل معاوية، فهو أحد الرموز المعادية لهم، بل والمحاربة لهم بالسيف واللسان والأموال والاعتقادات، وحتّى في أدب المجلس.. فقد ذكروا أنّ الحسن عليه السلام دخل يوماً على معاوية، فكان جلوسه عند رِجْل معاوية وهو مضطجع، فقال له: يا أبا محمّد، ألا أعجَبَك من عائشةَ تَزعُم أنّي لستُ للخلافة أهلاً! فقال الحسن عليه السلام: (وأعجَبُ مِن هذا جلوسي عند رِجلِك وأنت نائم!!)، فاستحيا معاوية واستوى قاعداً، واستعذره(27).
ونزاهة لسانه من خصائصه أيضاً
* نعود هنا إلى ابن عساكر، فنستغرب، وقد لا نستغرب، أنّ معاوية هو الذي قال: ما سمعتُ من الحسن كلمةَ فحشٍ قطُّ إلّا مرّة، فإنّه كان بين الحسين بن عليٍّ وعمرو بن عثمان خصومةٌ في أرض، فعرَضَ الحسين أمراً لم يَرضَه عمرو، فقال الحسن: (ليس عندنا إلّا ما رغم أنفه). قال: فهذه أشدُّ كلمةِ فُحشٍ سمعتُها منه قطّ(28).
نستغرب؛ لأنّ معاوية لا يَدَعُه حقدُه أن يذكر فضيلةً كهذه لعدوٍّ له كالحسن المجتبى بن عليٍّ المرتضى حفيد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وقد لا نستغرب، لأنّ الحسن الزكيّ اضطَرّ حتّى خصومَه ـ بولايته الإلهيّة ـ أن ينتزع من أفواههم إقراراتِ الإعجاب والإجلال والثناء مِن حيث لا يشعرون، ولا يُريدون!
وإن كان معظم المحدّثين والرواة نقلوا تلك العبارة ـ كما أسلفنا ـ عن غير معاوية، منهم: ابن سعد ـ عن عمير بن إسحاق ـ(29)، وابن كثير(30)، وابن حجر المكيّ الشافعيّ(31). كذلك العلّامة المجلسيّ رواها مرّتين في (بحاره)(32)، وكلّهم عن عمير بن إسحاق. ورواها أيضاً: البلاذريّ عن مصعب الزبيريّ بأوجزَ مِمّا ذُكر(33)، والمِزّيّ(34).
ومن هنا كتب السفارينيّ الحنبليّ: كان يكره الفتن(35)، وكتب الشيخ محمّد رضا المصريّ: ما سُمِعت منه كلمة فُحشٍ قطّ(36). ومن هنا أيضاً كتب الصلّابيّ: كان الحسن بن عليّ أكثرَ دهره صامتاً، فإذا قال بَذّ القائلين، فالحسن بن عليٍّ يعلّمنا الابتعاد عن فضول الكلام، وهذا عن هَدْي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ... فالحسن بن عليّ كان يَعُدّ كلامَه من عمله، ولذلك أكثَرَ الصمت(37).
ثمّ لم يكتفِ ريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بهذا، بل وجّه نصائحه الشريفة إلى الناس يدعوهم إلى تنزيه الألسنة عن الفحش والبَذاء والخنا، ويؤكد على ذلك حتّى في أجوبته على ما سُئل: قيل له: ما اللُّؤم؟ فقال عليه السلام: (قلّة النَّدى، وأن ينطق بالخَنا)(38). وجاء في مواعظه المباركة قوله: (يا ابنَ آدم، عِفَّ عن محارم الله تكن عابداً..)(39).
وكانت تلك الكلمات تدخل القلوب، لأنّ قائلها مثال النزاهة والعفّة والحياء، حتّى أنّ حياءه كان يمنعه من الردّ على مَن أساؤوا إليه من أعدائه، وهذا من إيمانه الأسمى، قال الإمام موسى الكاظم عليه السلام: (الحياءُ مِن الإيمان، والإيمان في الجنّة. والبَذاءُ من الجفاء، والجفاء في النار)(40).
وللأدب الحسَنيّ والفضائل الحسَنيّة، عَرَف الناس أنّ الحسن هو أفضل الناس.. في أخبار الليث بن سعد، أنّ رجلاً نذر أن يدهن بقارورةٍ رِجْلَي أفضلِ قريش، فسأل عن ذلك، فقيل له: إنّ مخرمة أعلمُ الناس اليومَ بأنساب قريش، فاسألْه عن ذلك. فأتاه وسأله وقد خرف مخرمة وعنده ابنه المسور، فمدّ الشيخ (مخرمة) رجلَيه وقال للرجل: ادهَنْهما، فقال المسور ابنُه للرجل: لا تفعلْ أيّها الرجل؛ فإنّ الشيخ قد خرف، وإنَّما ذهب إلى ما كان في الجاهليّة. وأرسَلَه إلى الحسن والحسين عليهما السلام وقال له: ادهَنْ بها أرجُلَهما؛ فَهُما أفضل الناس وأكرمُهمُ اليوم(41).
وفي حديث مدرك بن أبي زياد: قلت لابن عبّاس ـ وقد أمسك للحسن ثمّ للحسين بالركاب، وسَوّى عليهما ـ: أنت أسَنُّ منهما، تُمسِك لهما الركاب؟! فقال: يا لُكع! وما تدري مَن هذان؟! هذانِ ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أوَ ليس ممّا أنعَمَ الله علَيّ به أن أُمسِك لهما، وأُسوّيَ عليهما؟!(42)
الهوامش:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تفسير نور الثقلين ٥: ٣٩٢ / ح ٢٩ ـ عن: مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسيّ.
(2) الكافي ١: ٢٩٢ / ح ١ ـ عنه: تفسير نور الثقلين ٥: ٣٨٩ / ح ١٣، والآية في سورة القلم: ٤.
(3) الكافي ١: ٢٩٤ / ح ٤ ـ عنه: بحار الأنوار ١٧: ٤ / ح ٣.
(4) بصائر الدرجات: ٣٧٨ / ح ٣ ـ الفصل ٨، والآية الأولى في سورة الأعراف: ١٩٩ ـ عنه: تفسير نور الثقلين ٥: ٣٨٩ / ح ١٢.
(5) بصائر الدرجات: ٣٧٩ / ح ٤، والآية الثانية في سورة الحشر: ٧.
(6) بحار الأنوار ١٦: ٢٣١ / ح ٣٥ ـ عن: مكارم الأخلاق: ١٧.
(7) تحف العقول: ١١٩، بشارة المصطفى: ٢٥ وفيه: (وأُورِّثُ الأدبَ المكرَمين) ـ عنه: بحار الأنوار ٧٧: ٢٦٩ / ح ١.
(8) غرر الحكم: ٢٢١.
(9) مشكاة الأنوار ١: ٣٠٥ ـ ٣٠٦ / ح ٦٩٥.
(10) غرر الحكم: ٢٢، عيون الحكم ٥: ٢٧٩.
(11) غرر الحكم: ٢٣٤، عيون الحكم ٦: ٢٩٢.
(12) غرر الحكم: ٢٣٩، عيون الحكم ٦: ٢٩٨.
(13) ديوان الإمام عليّ أمير المؤمنين عليه السلام: ٣٠ـ ٣١.
(14) ديوان الإمام عليّ أمير المؤمنين عليه السلام: ١٩.
(15) بحار الأنوار ٤٣: ٣١٩ / ح ٢ ـ عن: مناقب آل أبي طالب.
(16) وفي روايةٍ أخرى: (كن بينَنا حَكماً، يتوضأ كلُّ واحدٍ منّا، فانظرْ أيُنا يُحسِن الوضوء).
(17) مناقب آل أبي طالب ٣: ١٦٨ ـ عنه: بحار الأنوار ٤٣: ٣١٩ / ح ٢. ورواه أيضاً: السيّد وليّ بن نعمة الحسينيّ في (مجمع البحرين في مناقب السبطين: ٢٥٩ / ح ١٩٨).
(18) بحار الأنوار ٤٣: ٣٥٢ / ح ٢٨ ـ عن: مناقب آل أبي طالب، قال المازندرانيّ ابن شهر آشوب قبل ذِكره الخبر: (كتاب الفنون) عن أحمد المؤدِّب، و(نزهة الأبصار) عن ابن مهديّ، أنّه.. .
(19) سيرة.. الحسن بن عليّ: ٢١٣.
(20) بحار الأنوار ٧٣: ٣٥٧ / ح ٢١ ـ عن: الدرّة الباهرة: ٢٤.
(21) بحار الأنوار ٧١: ٣٥٢ / ح ٨ ـ عن: عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢: ١٢ / ح ٢٦ ـ الباب ٣١.
(22) سيرة.. الحسن بن عليّ: ٢١٣ ـ ٢١٤.
(23) الطبقات الكبرى ١: ٢٨١ ـ تحقيق السُّلميّ، ورواه السيوطيّ في (تاريخ الخلفاء: ١٩٠ ـ في ترجمة الإمام الحسن) عن ابن سعد. وفي (القسم غير المطبوع من الطبقات: ٥٩ / ح ٨٣) إلى قوله عليه السلام: (أفَتَأذَن؟).
(24) ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من: تاريخ مدينة دمشق: ١٥٧ / ح ٢٦٨.
(25) البداية والنهاية ٨: ٣٩ ـ ط مصر.
(26) القسم غير المطبوع من: الطبقات الكبرى: ٥٩ / ح ٨٠.
(27) مناقب آل أبي طالب ٢: ١٥٩.
(28) ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من: تاريخ مدينة دمشق: ١٥٧ / ح ٢٦٨. ووافقه علي الخبر: اليعقوبيّ في (تاريخه) ـ كما ينقل الشيخ محمّد علي موسى في كتابه (حليم آل البيت: ١٣٤).
(29) القسم غير المطبوع من: الطبقات الكبرى: ٥٩ / ح ٨٠.
(30) في: البداية والنهاية ١١: ١٩٨.
(31) في: الصواعق المحرقة: ٨٣ ـ عنه: ينابيع المودّة ٢: ٤٢٤ / ح ١٧٠ ـ الباب ٥٩.
(32) ج ٤٣: ٤٥ / ح ١٧ ـ عن: مناقب آل أبي طالب، وص ٥٨ / ح ٣٦ ـ عن العُدد القويّة. وفيهما قال الإمام الحسن عليه السلام: (ليس لِعمرٍو عندنا إلّا ما يُرغِم أنفَه).
(33) في: أنساب الأشراف: ٢٣ / الرقم ٢٨.
(34) في: تهذيب الكمال ٦: ٢٣٥.
(35) شرح ثلاثيّات مسند أحمد ٢: ٥٥٨.
(36) الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة: ٨.
(37) سيرة.. الحسن بن عليّ: ٢٢٠ ـ ٢٢١.
(38) تحف العقول: ١٦٢. والخَنا: الفحش في الكلام.
(39) كشف الغمّة ١: ٥٥٥.
(40) تحف العقول: ٢٩١ ـ عنه: بحار الأنوار ٧٨: ٣٠٩ / ح ١.
(41) بحار الأنوار ٤٣: ٣١٩ / ح ٢ ـ عن: مناقب آل أبي طالب.
(42) نفسه.